اعرف الله في الرخاء يعرفكـ في الشده
بسسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكُم وٍ رحمة اللّه وٍ بركـآته . .
.
.
إذا أصآبتك مُشكلة فإصبحتِ ( مهمومة ) بسببهإ !
وٍ لديكِ شخصيتينْ لمنْ تذهبين حينهإ ؟
1- لآ يستطيعٍ مُسآعدتكْ إلا بـ التهوينْ عليك بـالكلآم اللطيفٍ ،
2- يستطيع مُسآعدتكِ بـ حلْ المُشكلة ،
بـ الطبع سـتجيبُون الشخصية الـ ثآنية !
و لكنكُم في الحقيقة تتجهُون للشخصية الـ أولى ، وٍ تنسُون الثآنية :/ ،
أو أنكُم وٍ هُو الغآلب تتجهُون للثآنية عند المصآئب وٍ المشآكل فقط ! !
وٍ عندمآ تكونون في رآحةٍ وَ هنآء تنسُون الشخصية الثآنية ><"
هلٍ تريدُون معرفة الشخصيآت ؟
الشخصية الأولى : البــــشر
الشخصية الثآنية : الله - عز وجل - !
نعم ! ، هذه هيّ الحقيقة ، عند الرخآء وٍ العيش السعيدٍ بمآ أنعمه الله عليكْ ، تنسينه وٍ تلهين بـ الملهيّــآت !
وٍ عند آصآبتك بـ المشآكِل وٍ الإبتلآئآت ، تتوجهينْ إليه !
لمآذآ لآ يكُون الله معك في الرخآء حتى يعرفك وٍ يسآعدكْ وٍ يجيب دعوتكْ في الشدة ؟ !
عند علمك وٍ جزمكْ بأن الله هُو الذي بيدهِ كُل شيء وهو الذي بلآكِ بـ المشآكل وٍ القآدر على أن يفكهإ عنكِ ،؛
لمآذآ لآ تتعلقينْ به في كل آوقآتكِ وَ كُل حآلآتكْ ،
في السرآء وٍ الضرآء في الرخآء وٍ في الشدّة !
.
.
آحبتيّ ،
آجعليّ الله معكِ !
ثقيّ بـ الله وٍ توجهيّ إليه فيّ السرآء وٍ الضرآء ،
قويّ علآقتكْ مع الله ، فأكثريّ مِـن الصـلآة وٍ الدعُــآء وٍ خآصة الدعآءُ في السجُوٍد
يقول الـ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ " ،
وٍ يقول الله تعآلى : { وإذَا سَأْلك عبآدي عني فإني قريبٌ أجيبُ دعوةَ الداعٍ إذا دعانْ فليستجيبوآ ليّ وَ ليؤمنوآ بيّ لعلهمٍ يرشدونَ } ،
وٍ الله يهدينــآ جميعاً إلى ســَوآء السبيلٍ : )
اجعل/ي ثقتك بالله كبيره
اختكم( منتى الرقه